علم النفس في طب الأسنان

البيئة المعمارية كمنصة للأنشطة البشرية لها آثار عميقة على صحته العقلية. الإجهاد لدى البشر هو أحد مؤشرات الصحة العقلية المتأثرة بهذه البيئة. الإجهاد في البيئات العلاجية مع الآثار السلبية يؤخر شفاء المرضى.واحدة من البيئات العلاجية المجهدة هي عيادة الأسنان ، والتي بسبب عدم الاهتمام بمعنويات المستخدمين ، هناك نوع من الخوف والقلق عند الإحالة إلى الإجراءات العلاجية في هذه البيئات ، مما يقلل من تأثير العلاج على المرضى. هدفنا الرئيسي هو تحديد الضغوطات في عيادات الأسنان والتحقيق في دور التصميم الداخلي والعوامل البيئية في السيطرة عليها.

يتم تطبيق هذا البحث من حيث الغرض والمقارنة من حيث منهجية البحث. أظهرت نتائج هذه الدراسة أن الاهتمام بالعوامل المؤثرة على التصميم الداخلي والخارجي لهذه المراكز بناء على علم النفس البيئي سيقلل من التوتر والقلق الناجم عن حضور هذه المراكز ويزيد من الاسترخاء. لذلك حاولنا تصميم بيئة للمرضى بعيدة تماما عن مساحة الأسنان واستخدام الموارد الطبيعية مثل الزهور والأواني والشلالات وأحواض السمك بالإضافة إلى تشغيل موسيقى خاصة وحماسية وكذلك استخدام طاقم طبي كامل الخبرة والخبرة لتقليل إجهاد المرضى وإعداد أفضل علاج للأسنان وأكثرها اختلافا.